علاج النطق

الاتصال

الاتصال هام للغاية لتلبية احتياجات ومتطلبات حياتنا، بل هو وسيلة لتبادل وجهات نظرنا وأفكارنا ومشاعرنا ومعارفنا، وفهم الأشخاص الآخرين ذوي الأهمية في حياتنا.

التواصل اللفظي

يشمل الاتصال اللفظي استخدام النطق (الأصوات) واللغة (الكلمات / الجمل) لفهم أو التعبير عن احتياجاتنا، ووجهات نظرنا، وأفكارنا، ومعارفنا.

التواصل غير اللفظي

ويشمل الاتصال غير اللفظي استخدام وسائل أخرى تختلف عن الأدوات اللفظية لفهم أو التعبير عن احتياجاتنا، ومشاعرنا، ووجهات نظرنا، وأفكارنا، ومعارفنا. ويمكن أن تتضمن هذه الأدوات أيًّا من الآتي: لغة الجسد، أو تغيير اللهجة ونبرة الصوت، أو النظرات أو الإيماءات أو الرموز أو لغة الإشارة، أو أدوات الاتصال المعزز والبديل.

النطق

يتطلب النطق الطبيعي التنسيق بين الجهاز التنفسي وجهاز الحنجرة، وجهاز النطق وآلية المرنان. وتنقسم اضطرابات النطق إلى ثلاث فئاتٍ رئيسية، وهي:

اضطرابات النطق / صوتية:
عادةً ما يطلق الصغار كلمات ذات نطق خاطئ، مثل نطقهم لكلمة “ليلو” بدلًا من “يلو” للتعبير عن اللون الأصفر، وكلمة “وات” بدلًا من “رات” للتعبير عن الفئران، وذلك جزء من عملية النمو؛ ولكن في حال استمر هذا النمط من إطلاق الكلمات بعد سن الطفولة المتوقع، فذلك يستدعي زيارة الطفل لمكتب مختص بباثولوجيا النطق واللغة (SLP).

اضطرابات الطلاقة الكلامية:
تتميز الطلاقة الكلامية بالتدفق المستمر والإيقاعي. وتنشأ اضطرابات الطلاقة عند توقف هذا التدفق إلى الحد الذي يعوق قدرة الفرد على الاتصال، ويمكن أن يقيّم أخصائي باثولوجيا النطق واللغة ما إذا كان هذا اضطرابًا أو عدم طلاقة كلامية طبيعية.

اضطرابات الصوت:
ينتج الصوت عن طريق اهتزاز حركة الطية الصوتية، التي يسببها الهواء المتدفق عبر آلية الجهاز التنفسي. وتنشأ اضطرابات الصوت عندما تتأثر القدرة الصوتية لحركة الطية الصوتية، وتتأثر خصائص الصوت، ويختلف رنين الصوت بسبب الجهاز الصوتي، ويمكن أن يقيّم أخصائي باثولوجيا النطق واللغة المتمرس مدى وطبيعة الاضطراب، وكيفية إدارته.

إن أخصائيي باثولوجيا النطق واللغة متخصصون ومتدربون بالقدر الكافي الذي يمَكّنهم من تقييم وتخطيط اتجاه العلاج الخاص بالاضطرابات السابق ذكرها، التي تصيب الأطفال والمسنين.

اللغة

اللغة هي نظام معقد وديناميكي من الرموز التقليدية، التي يتم استخدامها بطرقٍ مختلفةٍ للتفكير والاتصال (الجمعية الأمريكية لعلاج النطق والكلام والسمع).

تتعلق اللغة بشكلٍ أساسيٍّ بالإدراك، وبالتالي القدرات المعرفية التي تؤثر على جميع جوانب اللغة. وتتكون اللغة من خمسة عناصر: علم الدلالة، ونظم الجملة، وعلم المورفيمات، والبراجماتية، وعلم الفونيمات.

قد تُفهم اضطرابات اللغة بشكلٍ واسعٍ على النحو التالي:

اضطرابات اللغة الشفهية:
 – تشمل اضطرابات اللغة الشفهية وجود صعوبةٍ في الاستماع والفهم و / أو التعبير، من خلال مكوّن أو أكثر من مكونات اللغة (علم الدلالة، ونظم الجملة، وعلم المورفيمات، والبراجماتية، وعلم الفونيمات)، وغالبًا ما تنمو بشكلٍ طبيعي..

اضطرابات اللغة المكتوبة:
 – الكتابة هي الشكل الأكثر تعقيدًا من اللغة، والأطفال الذين يعانون من صعوباتٍ لغويةٍ شفهيةٍ غالبًا ما يكونوا عرضةً لاضطرابات اللغة المكتوبة والمقروءة.

اضطرابات اللغة الناتجة عن اعتلال الجهاز العصبي:
– تشمل هذه المجموعة من الاضطرابات فقدان القدرة على الكلام، والإصابة بالخَرَف، وإصابات الدماغ الرضية، وتلف النصف الكروي الأيمن من المخ – وهو ما لوحظ لدى البالغين.

ووفقًا لطبيعة الإعاقة اللغوية، يقوم أخصائي باثولوجيا النطق واللغة بتقييم وتخطيط وسائل التدخل، جنبًا إلى جنبٍ مع مدخلات أفراد الأسرة ومقدمي الرعاية. وفي معظم حالات الاضطرابات، يكون أخصائي باثولوجيا النطق واللغة أحد أعضاء الفريق الذي يتعامل مع صاحب الحالة..

الاتصال المعزز والبديل (AAC)

الاتصال المعزز والبديل هو نظام الاتصالات الذي يعزز الاتصالات لدى الأشخاص الذين يعانون من صعوبات بالغة في الاتصالات التعبيرية، ويشمل: استخدام الإشارات / الرموز، ولغة الإشارة، وأجهزة استخدام الصور في التواصل وتوليد الكلام.
يقوم أخصائي باثولوجيا النطق واللغة بتقييم احتياجات أصحاب الحالات الاتصالية، والقدرات الحسية والحركية، والقدرات اللغوية الإدراكية، قبل اتخاذ قرار بشأن نظام الاتصال المعزز والبديل الأنسب لصاحب الحالة.

التقييمات

اختبار بيبودي للمفردات المصورة، الإصدار الرابع (PPVT-4)

تقييم المفردات مهم عند تقييم الآثار المترتبة على الإصابة أو المرض، ويرتبط بالقراءة والفهم، والقدرات اللفظية العامة.
يقيس اختبار بيبودي للمفردات المصورة، الإصدار الرابع – مفردات (السمع) ذات الصلة بالأطفال والبالغين. إنه أداةٌ تستند إلى معيار؛ حيث تُدار بشكلٍ فردي، ودون الاعتماد على الوقت.

التطبيقات:
توفير معلومات حول تطور اللغة الإنجليزية المفيدة في تشخيص صعوبات القراءة.فحص الأطفال في مرحلة ما قبل الدراسة.مفيد في تقييم اللغة الاستقبالية للأطفال الذين يعانون من التوحد، أو الشلل الدماغي، أو الإعاقات الأخرى، كما أنه لا يتطلب الاستجابات الشفهية.

الوقت المستغرق: 10 – 15 دقيقة.
الفئة العمرية: 2:6 – أكثر من 90 عامًا.

Open chat
Need hepl?
Chat with ABC diagnostic and learning center
Hi there! Welcome to ABC diagnostic and learning center. Please, ask us anything. We are here to help.